منتدى العقيدة المسلم الصحيحة
كتب العقيدة - الاحاديث - فقه - السيرة النبوية - الفرق الضاله
اشرطه محاضراة علاج بالاعشاب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العقيدة المسلم الصحيحة
كتب العقيدة - الاحاديث - فقه - السيرة النبوية - الفرق الضاله
اشرطه محاضراة علاج بالاعشاب
منتدى العقيدة المسلم الصحيحة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المقداد بن عمرو

اذهب الى الأسفل

المقداد بن عمرو  Empty المقداد بن عمرو

مُساهمة من طرف محمد فريدالزهيرى الإثنين نوفمبر 29, 2010 6:45 pm


×?°المقداد بن عمرو×?°


نسبه واسمه

المقداد بن عمرو أول فرسان الإسلام ، هو المقداد بن عمرو، بن ثعلبة، بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهراني، ولكنه اشتهر باسم آخر، وهو "المقداد بن الأسود الكندي".

منذ اليوم الذي حالف فيه الأسود وتبناه الأسود صار إسمه المقداد بن الأسود ، نسبة لحليفة ، والكندي ، نسبةً لحلفاء أبيه، وقد غلب عليه هذا الإسم ، واشتهر به ، حتى إذا نزلت الآية الكريمة : " أدعُوهُم لآبائِهم " قيل له : المقداد بن عمرو. وكان يكنى أبا الأسود ، وقيل : أبو عمرو ، وأبو سعيد وأبو معبد . ومن أهم ألقابه : « حارس رسول الله »

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أمرني الله عز وجل بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم، علي والمقداد، وأبوذر وسلمان” ولقد ضرب الاسلام احسن الأمثلة وأقواها للحرية والاخاء والمساواة فسوى بين الحر والعبد وبين الأبيض والأسود ولم يجعل فضلاً لأحد على أحد الا بالتقوى والعمل الصالح فالناس سواسية كأسنان المشط لا فرق بين كبير ولا صغير ولا بين غني ولا فقير ولا بين شريف ولا وضيع.

عمرو ابو المقداد
كان والده عمرو بن ثعلبة من شجعان بني قومه، يتمتع بجرأة عالية دفعته إلى قتل بعض أفراد بني قومه، فاضطر إلى الجلاء عنهم حفاظاً على نفسه من طلب الثأر، فلحق بحضرموت، وحالف قبيلة كندة التي كانت تحتل مكانة مرموقة بين القبائل، وهناك تزوج امرأة منهم، فولدت له المقداد.

نشأته و رحيله إلى مكة

نشأ في مجتمع ألف مقارعة السيف، ومطاعنة الرماح، فاتصف بالشجاعة، حتى إذا بلغ سن الشباب، أخذت نوازع الشوق تشده إلى مضارب قومه في "بهراء"، ما دفعه إلى تخطي آداب "الحلف"، لأنه كان يعتبر أن الحلف لا يعني أكثر من قيد "مهذب" يضعه الحليف في عنقه وأعناق بنيه، ولذا لم يكن هو الآخر أسعد حظاً من أبيه، حيث اقترف ذنباً مع مضيفيه و"أخواله"، فاضطر إلى الجلاء عنهم أيضاً نتيجة خلاف وقع بينه وبين أبي شمر بن حجر الكندي ـ أحد زعماء كندة ـ فهرب إلى مكة، ولما وصل إليها، كان عليه أن يحالف بعض ساداتها كي يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم، فحالف الأسود بن عبد يغوث الزهري أحد جبابرة قريش، فتبناه، وكتب إلى أبيه يطلب إليه القدوم إلى مكة.

لحاقه بالرسول و إسلامه

ذكر ابن مسعود أن أول من أظهر إسلامه سبعة ، وعدّ المقداد واحداً منهم . الا انه لم يستطع إظهار إسلامه خوفاً من بطش حليفه الأسود الذي صار له كالأب و السيد- كان يكتم إسلامه. ولكن المقداد كان يتحيّن الفرص للتخلّص من ربقة "الحلف" الذي أصبح يشكل بالنسبة له ضرباً من العبودية، وفي السنة الأولى للهجرة، قيّضت له الفرصة لأن يلحق بركب النبي(صلى الله عليه وسلم)، وأن يكون واحداً من كبار صحابته المخلصين. فقد عقد رسول الله(صلى الله عليه وسلم) لعمه الحمزة لواءً أبيض في ثلاثين رجلاً من المهاجرين ليعترضوا عير قريش، وكان هو وصاحب له، يقال له عمرو بن غزوان لا زالا في صفوف المشركين، فخرجا معهم يتوسلان لقاء المسلمين، فلما لقيهم المسلمون انحازا إليهم وذهبا إلى المدينة للقاء الرسول(صلى الله عليه وسلم)، حيث كانت بداية الجهاد الطويل

ثبات على الحق

كان المقداد بن عمرو من الذين عمر الاسلام قلوبهم واطمأن الرسول صلى الله عليه وسلم الى استعدادهم لقبول دعوته وتعرض المقداد لما تعرض له المسلمون من قسوة “قريش واضطهادها وعذابها وتفننها في التنكيل بهم فلم يرضخ لتهديد ولم يذعن لوعيد ولم يضعف ما لقيه إيمانه ولم يوهن من عزيمته هول المحنة التي عاشها بل على العكس ساعد ما شاهده وتعرض له على إذكاء الحماسة الدينية في نفسه، وعز على الرسول صلى الله عليه وسلم ان يرى أصحابه واتباعه يتعرضون للسخرية والاستهزاء ويتجرعون العذاب والاضطهاد وهو عليه افضل الصلاة وازكى السلام لا يملك لهم شيئاً فهو يتعرض لمثل ما يتعرضون له فأشار عليهم بأن في الأرض فرارا بدينهم، فسألوه: أين نذهب؟ فأشار إلى الحبشة، ورسم المسلمون لأنفسهم خطة السير إلى الحبشة، حتى وجدت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بيئة صالحة في أرض يثرب والتي لم تلبث ان اصبحت بعد هجرة سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه إليها معقلا للإسلام وملجأ لجماعة المسلمين، ثم عاد المقداد مع المهاجرين الذين رجعوا من الحبشة ولحق بالرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة وعاونه في نشر الدعوة الإسلامية واشترك مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الغزوات والسرايا.

قائد بألف

واشترك المقداد في الفتوحات الاسلامية في بلاد فارس والشام وابلى في فتح مصر بلاء حسنا فعندما سقطت قرية ام رنين في أيدي القوات الاسلامية بقيادة عمرو بن العاص واصبحت القوات التي تحت امرته بعد المعارك التي خاضها المسلمون مع الرومان في قلة، ارسل إلى خليفة المسلمين وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلب منه المدد حتى يستطيع تكملة الفتح ويخترق اسوار حصن “بابليون” فأمده الخليفة بأربعة آلاف جندي وعلى رأس كل ألف قائد من القواد يقوم مقام الألف وكتب الخليفة إلى عمرو بن العاص يقول له: “إني قد أمددتك بأربعة آلاف رجل، منهم الزبير بن العوام والمقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت ومسلمة بن مخلد”، وقد ابدى هؤلاء القواد الأربعة مع عمرو بن العاص مهارة ممتازة وكفاءة نادرة في فتح مصر لدرجة ان المسلمين قالوا ان عمر بن الخطاب أمد عمرو بن العاص بثمانية آلاف رجل لأن كل قائد من هؤلاء القواد الأربعة كان يعدل الف جندي.

فقه ووفاء

اشتهر المقداد بالتفقه في الدين إلى جانب اشتهاره في المهارة في الحرب فروى كثيراً من الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه كثير من المسلمين الأولين، وكان المقداد وفيا أشد الوفاء لآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم قد تجلى هذا الوفاء عندما توفى عمر بن الخطاب وكان قد اختار ستة من الصحابة ليتشاوروا ويختاروا من بينهم من يخلف عمر في الخلافة.
وانقسم هؤلاء الستة إلى قسمين واصبح المسلمون فريقين: فريق يؤيد عثمان بن عفان رضى الله عنه ويرى ضرورة اختياره خليفة للمسلمين والفريق الآخر يرى أن علياً بن ابي طالب كرم الله وجهه هو الأحق بالخلافة وكل من الفريقين له رأيه ووجهة نظره التي يؤيد بها دعواه واختياره وعندما اجتمع المسلمون في المسجد قام سعد بن ابي وقاص ليتدارك الموقف قبل ان يستفحل الأمر العظيم ويتخذ شكلاً آخر لا يرضي أحداً من الطرفين فيما بعد، وقال لعبد الرحمن بن عوف: “يا عبدالرحمن أفرغ قبل ان يفتتن الناس” وتمت البيعة لعثمان بن عفان خليفة للمسلمين على الرغم من معارضة عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود وغيرهما ممن ارادوا مبايعة علي، وتوفي المقداد في السنة الثالثة والثلاثين من الهجرة بأرض له في الجرف وحمل الى المدينة وكان قد بلغ السبعين من عمره وقيل في سبب وفاته انه كان عظيم البطن وكان له غلام رومي فقال له: “أشق بطنك فأخرج منه شحمه” وتلطف مع المقداد حتى وافق على اقتراحه فشق بطنه ثم خاطه فمات المقداد وهرب الغلام.

رحم الله المقداد ورضي عنه وأرضاه فقد جاهد في سبيل الله وفي سبيل اعلاء الدعوة الاسلامية بصدق وكافح في سبيل نصرتها باخلاص وطيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه.

رحم الله الصحابى الجليل

المقداد بن عمرو

فهو رجل احبه الله

محمد فريدالزهيرى
Admin
Admin

عدد المساهمات : 549
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/03/2010
الموقع : farid2010.yoo7.com

بطاقة الشخصية
نشيط: 4

https://farid2010.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى